هل يُعد العليمي..ورقة الإخوان الأخيره

تهامة نت/متابعات
تداولت تقارير مصورة في عدد من المواقع والوسائل الإعلامية حقائق ومعلومات جديدة عن رشاد العليمي، مستشار الرئيس هادي تحت عنوان «الوجه المستور لرشاد العليمي »، تسرد بعض التفاصيل الخفية في حياته السياسية والأمنية.
فنذ طفولتة وبداية تعلمه القراءة والكتابة على يد والده (كاتب العقود) بمسقط رأسه في قريتة الأعلوم بمديرة المعافر بتعز، فقد تعرض لعقاب بسبب ما أثير حول تلك العقود والبصائر.
وعن بداية عمله السياسي المتلون، عندما بدأ العمل العسكري منذ التحاقه بكلية الشرطة في الكويت وانضمامه إلى إتحاد القوى الشعبية ( الغطاء للتنظيم الناصري) في ذلك الوقت، وفصل منها بسبب تخابره مع جهاز الأمن الوطني الذي كان بقيادة الجلاد محمد خميس حينها.
وتوضح الفيديوهات، حقيقة خطيرة عن رشاد العليمي، حينما سافر إلى القاهرة لدراسة الماجستير والدكتوراه مع كل من صالح سميع وعبدالقادر قحطان، وانضمامهم إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ليعود لصنعاء ويعمل في الدائرة القانونية لوزارة الداخلية ومصلحة الأحوال المدنية، ليجيد حينها الظهور برداء الوطنية والإخلاص بغرض الوصول إلى أهدافه.
وقبل انتخابات 1997، تم تعيينه مديراً لأمن محافظة تعز، واستمر حتى 2001، وعينه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وزيراً للداخلية، تقديراً لمحافظة تعز.
وفي بداية تلونه، والإطاحة بأصدقائه لخدمة مصالحه الشخصية، حينما تم استغلال إمكانياته بعد أن أصبح وزيراً للداخلية وأطاح بالنائب وصديقه الذي تسلق على ظهره ليصبح وزيراً للداخلية، عبده ناجي الصنوي في انتخابات 2003.
بدأ ممارسة عمل الاستحواذ وفرض أقاربه، بدءاً بابنه محمد رشاد، الذي تم فرضه بالنفوذ والتجنيد والمال الجديد، وفقاً لما أورده الفيديو.
الفيديو، أشار إلى ابتكار أكبر عملية فساد تشهدها اليمن، حينما أطلق “الانتشار الأمني”، الذي أنفقت الدولة بسببه 80 مليار ريال، ونشر منها 800 سيارة هونداي وزعت على بعض النقاط، وذهاب بقية الأموال لجيوب رشاد وأولاده.
وكشف الفيديو، أن نتيجة لتلك العملية الكبرى في نهب الدولة، انتجت 7 فلل ضخمة في صنعاء وأخرى في عدن وتعز ومبنى الجامعة الماليزية، ومدينة 6 أكتوبر في القاهرة.
ونتيجة لنفوذه في وزارة الداخلية، وزع أولاده في مراكز الدولة الإيرادية الغنية بالإيرادات والاستثمارات، منصباً نجله عبدالحافظ في النفط كنائب لمدير شركة النفط، ليتمكن من حماية شركات وخدمات النفط التي يملكها، ليشتهر في وقت لاحق، بفساده وفضيحة حساباته في بنما، وفقاً لما كشفه «ويكيليكس» العالمي.
وضمن عملية السطو على المناصب العامة والشركات التجارية، يكشف الفيديو، أن رشاد العلمي، أوكل لنجله محمد شركة مقاولات كهربائية تمكن من خلالها الاستيلاء على عدد من مشاريع كهرباء الريف بمئات الملايين.
لأول مرة، يتم تسريب معلومات عن سبب بداية خلافه مع الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، والتي بدأت بعد أن أزاحه صالح من وزارة الداخلية بعد فضيحة التخابر مع جهات خارجية وإرسال التقارير الأمنية إليها
ويبين الفيديو، مهمة رشاد العليمي وأولاده في أحداث 2011، والذي كان يمول جزءاً من نشاط الساحات ونشطائها نجله عبدالحافظ، بهدف الدفاع عن والده وإزاحة صوره كلما رفعها الشباب كرمز من رموز الفساد. لتولى رشاد بنفسه مهمة رفع التقارير إلى الإصلاح وقيادته العسكرية الإخوانية المتمثلة بعلي محسن الأحمر.
وبعد انتخابات 2012 ، عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مستشاراً ليتولى رفع التقارير عن صالح أثناء حضوره اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر رغم أنه ليس عضواً فيها.
وبعد اجتياح الحوثي صنعاء وانقلابه على الشرعية، وبدء الحرب في 26 مارس 2015، غادر رشاد العليمي إلى السعودية، ونسب إليه أنه كان عراب الإحداثيات لاستهداف منازل صالح وأقاربه، إضافة إلى خصومه كـ« الشوافي وبيت البحر في تعز».
ويكشف الفيديو مهمة رشاد العليمي وفساده خارج اليمن، حينما تولى جزءاً من توزيع مساعدات مركز الملك سلمان من خلال جمعية ولّى عليها ابن أخيه يوسف العليمي، ليبيع معظم المساعدات وخصوصاً حصة تعز التي بيعت في مناطق الحوثيين.
وختم الفيديو بسرد ما يمتلكه رشاد العليمي من جرأة وقدرة على التلون والنفاق والتنكر لأصدقائه كما فعل مع صالح ولي نعمته ومجده، وطرح سؤال تشويقي عن ما هي مهمة وخطوة رشاد القادمة.
ويمتلك رشاد العليمي نحو 20 شركة، وهي: شركة الضباب للخدمات والتغذية، شركة دوز للتوكيلات والتجارة العامة، شركة دولف للخدمات النفطية، شركة جيوكو الصينية لحفر آبار النفط، شركة جيوكو الصينية للمسوحات الزلزالية، شركة سنوبك النفطية (حاصلة على اتفاقية إنتاج النفط في القطاع رقم 1)، شركة جلوبل انرجي لخدمات حقول النفط والغاز.
إضافة إلى شركة هوامير الخليج للنقل والشحن والتخليص، شركة العليمي لقطع غيار السيارات، جامعة تونتيك الدولية الماليزية، أكادمية تونتيك للدراسات العليا، المطعم الصيني جوار بريد حدة، منتزه واستراحة فرايديز، شركة هنوفر للكهرباء و الكابلات، شركة أروى لتعليم القيادة، شركة الفحص الفني الدوري للمركبات، مجموعة عمائر وفلل في حدة تقدر بملايين الدولارات، توكيل الغذاء لوزارة الدفاع المقدشية، صفقات وعمولات سياسية آخرها باسم المؤتمر ٤٥ مليون دولار من التحالف، إضافة إلى نجله الذي يمتلك نحو 17 شركة وهمية في جزر بنما للتهرب ا لضريبي والبنكي وما خفي كان أعظم..