الجنرال عزيز.. بلهجة شديدة يكشف من ادخل الحوثي صنعاء ومكنه من الدولة

“مكنتوني تحمدوا الله على الإصلاح أعطاكم حصانة وجعلكم تشاركوا في الحكم، لكن حقدكم ومدري إيش خلاكم تدخلوا الحوثي الخخخ من السفسطة والهدرة الفارغة” !!!

قلت مستعيناً بالله اعطيتونا الحصانة مش هي فضل منكم أو منّه، هي اتفاقية ملزمة ارتضاها الجميع ورغم ذلك انقلبتم عليها ولم يجف حبرها بعد، فمن أول يوم كنتم كل أسبوع تسيرون المظاهرات والمسيرات الغوغائية تطالبون بنزع الحصانة واستعادة الخرط المنهوب ومحاكمة راعي نعمتكم ذي خلاكم شيء وانتم كنتم لا شيء، ولم تكتفوا بذلك بل رحتم تهددوا بحاجة اسمها “العدامة وقلة العقل الانتقامية” وجبتم دستور تفصيل على مقاس قلة عقلكم وبعتم سيادة البلد بالفصل السابع ومددتم لهادي متجاوزين بذلك الاتفاقية واليتها المزمنة .

وبالنسبة لمشاركة المؤتمر في الحكم “قبح الله وجيههكم” كنتم كل أسبوع تشلوا “حقكم الصعاليك” وتسيروا باب الوزارات والمؤسسات المختلفة التي كانت قياداتها مؤتمرية تحت مسمي “ثورة المؤسسات” وتطالبوا بإزالة الوزير أو المدير الذي رفض أن يكون مطية لكم إلي أن جعلتوهم وحولتوهم كلهم إلي “أكواز مركوزة” وأداة بأيديكم لتنفيذ مخططكم مخطط الفوضى الخلاقة.

ولم تكتفوا بذلك بل نقلتم هذه الفوضى و “الصعلكة” والبلطجة الحزبية إلى معسكرات الجيش والمؤسسة الأمنية وبدأ مسلسل إقالة قيادات المستوى الأعلى وامتد الأمر إلى قيادات المستوي المتوسط والأدني وبلغ عدد الضباط الذين تمت إحالتهم إلي التقاعد بدون وجه حق حوالي سبعة ألاف ضابط وكسور وعينتم بدلاً عنهم قيادات ساحتيه “سلاتيح” تابعة لكم وبعد هذا كله” يجي لك واحد متلل اخجف” يقول لك عفاش أعطى أوامره للجيش بإدخال الحوثة، (أي جيش يا تنكة وقد كل قياداته تابعه لكم ولا تقبل أوامر من حد غيركم).

ونتيجة لكل ما سبق ذكره كان من الطبيعي أن الشهيد عفاش وكل من كانوا معه وهم الأغلبية، أن يقفوا موقف المتفرج لأنه أساسًا ما عاد كان في أيديهم شيء يعملوه لكم فقد سحبتم كل شيء من تحت إقدامهم، وليتكم “وقعتوا رجال” وحافظتم على الشيء الذي سحبتموه، وبالرغم من ذلك حزب المؤتمر حاول يومها أن ينقذ الوضع وينقذكم وقدم مبادرة تطالبكم بتخفيض الجرعة، وأن تنسحب المجاميع الحوثية التي كانت تحاصر صنعاء فكان رد الحوثي الموافقة والقبول وكان ردكم الرفض والسخرية والشتائم واللعن والسباب.

عمومًا هذا تاريخ.. الكل كان حاضر ومن ينكره ويحاول تزييفه فاجر لا عهد له أو ذمة، والآن لنا سنين نطالبكم بوحدة الصف في وجه العدوان الحوثي لكن للأسف ما بش فايده أصبحت كل أفعالنا ومنشوراتنا رد فعل على “موغادتكم ووساختكم”.

دائماً البدء والوساخة من عندكم صبرنا وقلنا خير مش وقت الوقت الآن وقت وحدة الصف، وهي مطلوبة وصبرنا أنفسنا وصبرنا الناس معنا ولكن بدون فائدة، مكانكم مرفسين الأنانية والكبرة والغباء تقتلكم وتقتل اليمن انتم مثل الحوثيين ووجه آخر له ما عندكم نية، لقبول حد جنبكم ما تشتوا حد غيركم كلاكما منافق دجال كذاب يتستر باسم الله والدين والإسلام وكلاكما يعتبر نفسه وكيل الله على عباده وكل غايتكم السلطة ومصالحكم الشخصية وليكن في علمكم ان عشمكم هذا كعشم ابليس في الجنة…

بعد هذا الكلام تفهموا ما تفهموا هذه مشكلتكم …

من صفحة العميد الركن حسين عزيز على فيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *